وجهت العصبة المغربية لحقوق الانسان رسالة لوزير العدل والحريات و الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط حول موضوع الحادثة التي تعرض لها الطفل أنور بلوط ؛ و التأخير والإهمال الذي طال المسطرة القضائية المتعلقة بالحادثة المؤلمة التي تعرض لها أنور بلوط البالغ من العمر 12 سنة يوم 03 يوليوز بدهسه بسيارة كانت تسوقها نائبة للسيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا السيدة سعاد كوكاس ، والتي دهست أنور وجرته لعدة أمطار ، ورجعت بسيارتها على جسده إلى الوراء بعد تنبيهها بذلك من طرف زملائه الذين كانوا يلعبون معه كرة القدم .
وقد حدث ذلك كما ورد في شكاية الأب الموجهة لعصبة عندما كانت السيدة نائبة وكيل الملك تسوق سيارتها وهي تتحدث بالهاتف دون أن تنتبه إلى وجود الطفل الضحية . و جاء في شكاية والد الضحية أن الحادثة تسببت في حدوث أضرار بليغة بجسم الطفل أنور على مستوى يده التي تمزقت عضلاتها، وحدث كسر مزدوج ليده ، وجروح بليغة بمختلف أنحاء جسمه ، وخضع لعملية جراحية دقيقة على مستوى يده ، ومكث بمصلحة المستعجلات بمستشفى الأطفال بالرباط لمدة أسبوع . وقد تسببت هذه الحادثة للطفل انور في عجز حددته الشهادتين الطبيتين المسلمتين لوالده في مئة وثمانين(180) يوما .
و طالب المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان فتح تحقيق في هذه النازلة لتدارك التأخير الذي شاب المسطرة القضائية المرتبطة بهذه القضية ، وتحريك المتابعة في حق المعتدية التي تسببت في الحادثة التي كادت تودي بحياة الطفل أنور بلوط لا قدر الله.