أفادت صحيفة "ميديابار " الرقمية أن المهندس الفاشل أحمد بن الصديق الذي فقد كل شيء وأصبح من خدام الأمير مقابل مبالغ مالية وذلك خدمة للأمير المنبوذ.
و نعتث الصحيفة "أحمد بن الصديق" بآخر خدام الأمير مولاي هشام" الذي يتكفل بمصاريف دراسة ابنه بالخارج أيضا. كما تطرقت الصحيفة إلى وظيفته السابقة بصندوق الإيداع والتدبير حيث كان مديرا لشركة سوتيرما التي تسير حامة مولاي يعقوب، وأنه من خلال هذا المنصب حاول تقديم خدمات للأمير مولاي هشام، قبل أن يتم طرده من وظيفته بعد أن ارتكب أخطاء مهنية جسيمة.
وأوضحت الصحيفة أن بن الصديق وإلى حدود سنة 2000 لم يكن شيئا يذكرو أصبح يسرب بعض الأسرار المهنية عن المؤسسة التي يشتغل فيها وذلك بتنسيق مع لوبي فرنسي. و بعد طرده أصبح يقترب من بوبكر الجامعي مدير لوجورنال حيث بدأ هذا الأخير في نشر تغطيات يظهر فيها بن الصديق مظلوما أو كبطل قومي وهو مجرد انتهازي وموظف مرتزق.
ولم يتردد ب الجامعي في نشر رسالة موجهة إلى الملك مليئة بالوقاحة، بعدها نشر له الجامعي رسالة أخرى وصفها بالانتحارية ينتقد فيها الأمير مولاي هشام، والغرض هو ابتزاز الدولة لأن بن الصديق يبحث عن مبلغ مالي كبير أو منصب في وزارة الداخلية.
بعدها التحق بموقع لكم الذي كان يديره علي أنوزلا وقاد الشخصان حملة ضد النظام المغربي وضد الملك ورموز الدولة معتقدين أن هذه التفاهات سيكون لها تأثير على مؤسسات الدولة.
وذكرت ميديابار مقاله حول خلع بيعته وانخراطه في حركة 20 فبراير مع موجة الربيع العربي. وبعد ان حرق كل أوراقه لم يجد سوى مولاه المنبوذ ليرتمي في أحضانه .