وجد ربيع الخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية نفسه يوم الثلاثاء خلال اجتماع لجنة البنيات الاساسية بمجلس النواب، محاصرا بعدد كبير من البرلمانيين الذين يستعملون القطار كوسيلة لتنقلهم إلى الرباط، قدموا له شكاوى حول تدهور حالة القطارات المستعملة في نقل الركاب.
وبقي الخليع فاتحا فاه و غير مصدق أمام بعض الروايات التي حكاها برلمانيون حول الأحداث التي تعرفها الرحلات، والتي تحولها إلى ساعات في الجحيم.
لخليع ربما لا يعترف بما يصرح به المواطنون و ما تكتبه الصحافة يوميا حول رداءة خدمات قطاراته. فالقطار المكوكي ذو طابقين بارد جدا في الشتاء و ساخن جدا في الصيف نيجة خطأ أصلي في جهاز معلوماتي للتكييف. أما المستعملون للقطار يوميا فما عليهم سوى انتظار مرض الربو أو الروماتيزم في الشتاء لكي بقى لخليع على خاطرو.