علم من مصدر بحري أن مركبا للصيد بالخيط غرق صباح السبت 6 دجنبر قرب شاطئ أخفنير التي تبعد عن مدينة العيون بخمسين كيلومتر. و علم من نفس المصر أن المركب "مكتوبي 2" جنح للشاطئ الصخري جراء الأمواج العاتية بعد عطل في المحرك.
و علم لدى نفس المصدر أن المركب كان يضم طاقما من عشرة بحارة، أطلقوا نداء استغاثة على الساعة 11 صباحا تلقاها المركز الوطني للانقاذ البحري ، و الذي أرسل طائرة للدرك الملكي للاستطلاع ، بينما بقي على اتصال لاسلكي بعد المركب الجانح و مع قارب الإغاثة الذي انطلق من ميناء العيون.
و حسب المعطيات التي تتوفر عليها "زووم بريس" فإن عملية الانعقاد لم تتم بالوسائل المعهودة كالطائرة المروحية او عبر قارب للإنقاذ لخطورة الشاطئ الصخري و لقوة الرياح. و قد لجأت فرق الانقاد بتنسيق مع المركز الوطني ، لتقنية الربط بالحبال بين الشاطئ و المركب العالق في البحر، نفدها فريق تابع للوقاية المدنية بالعيون في ظروف خطيرة، جراء احتمال تكسر المركب في أي لحظة و وقوع المنقذين في البحر.
و قد تمكنت فرق الإنقاذ بعد جهد جهيد من انقاد الطاقم بكامله و نقله للعيون. و علم من نفس المصدر ان المركز الوطني للانقاذ البحري لجأ لاول مرة لتقنية الربط بالحبال في انقاد بحارة ، لعدم تمكن الانقاذ جوا او بحرا. و قد غرق المكب بكاملة نصف ساعة بعد تسجيل نداء الاستغاثة.
و في سياق متصل بسوء الأحوال الجوية، تمكن المركز المذكور من التدخل و التنسيق مع الدرك الملكي، لانقاد مركبين شراعيين في الساعات القليلة الماضية ، الأول عرض العرائش و الثاني عرض آسفي، حيث تم انقاد خمسة بحارة من جنسية فرنسية و بلجيكية.