دافع محمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين عن حق "الأميين" بتسيير الجماعات الترابية معللا ذلك بان "لدينا 65 في المائة من الأميين في المغرب و يجب ان يشاركوا".
بيد الله الذي كان يتحدث بملتقى "لاماب" الثلاثاء قال أن النخب ليست فقط المتعلمون بل إن الأميين لهم أيضا حق المشاركة.
و اعتبر بيد الله أن التحدي الأكبر هو العزوف الكبير عن المشاركة السياسية و الانتخابية ، مضيفا ان البام و التجمع لم يصوت عليها سوى 500 ألف ناخب لكل حزب. و أضاف بيد الله أن تدني الخطاب السياسي سيزيد من العزوف السياسي بالمغرب. و دافع بيد الله عن نعت حزب الأصالة و المعاصرة بالوافد الجديد " لأنه فعلا وافد جديد حرك الأفكار" حسب قوله.
و اعتبر الشيخ بيد الله ان لا علم له بوجود مستشارين بالغرفة الثانية بالسجن و انه لا يتوفر على مراسلة بذلك و ان المجلس الدستوري هو من يجب ان يراسل المجلس بذلك، لذلك هو يعتبرهم غائبين و يستمر في اداء اجورهم.
و المثير في تدخل بيد الله عن العزوف المتناقضة ، أغفلت ان الأميين الذين يسيرون الجماعات و القابعون بالغرفة الثانية كأشباح دائمين ، هم من ساهموا في العزوف و في تمييع الحياة السياسية. لكن بيد الله لا يمكن إلا ان يدافع عن "الأميين" لان البام استقطب النخب و الأعيان الانتخابيين و شكل آلة انتخابية بفضلهم و لذلك فبيد الله مجبر ان يدافع عنهم.