حدد تيار “الانفتاح والديمقراطية” خلال لقائه الوطني، يوم السبت بمدينة الرباط، مدة عشرة ايام للتقدم بتصريح لوزارة الداخلية بتاسيس حزب جديد.
و قال عبد العالي دمو خلال اللقاء ان المؤسسين يلتزمون بتخصيص 50 عضو لكل جهة بما مجموعة 600 عضو مسجل في اللوائح الانتخابية. و علم من نفس اللقاء أن مطبوعا للاستقالة من الاتحاد الاشتراكي سيعمم على كل الملتحقين ، لتسليمه عبر مفوض قضائي لمقر الاتحاد و تسليم نسخة لوزارة الداخلية.
و قال دمو في كلمة له بالمناسبة "أننا فاعلون سياسيون و مشكلنا سياسي ، كما أن الحل سيكون سياسيا و ليس جمعويا". و كانت اصوات عديدة طالبت بتأسيس جمعية للتيار، و هو الامر الذي سار عليه الجميع لتسهيل عميلة تأسيس الحزب و الحصول على قبعة للخروج الاعلامي المرتقب مستقبلا.
و اعتبر دمو أن أمام الملتحقين بالحزب الجديد شهر و نصف ليكونوا جاهزين للانتخابات المهنية شهر غشت. و لم يحسم المنسحبون من حزب لشكر في اسم الحزب الجديد الذي سموه بالمشروع السياسي البديل يهدف الى تخليق الفعل السياسي. و خلق جبهة يسارية موحدة و مشروع مجتمعي تقدمي بديل.
و كلل القاء الوطني بانتخاب جهاز وطني للتنسيق و بهيكلة للجان الموضوعاتية . و عاين موقع" زووم بريس" حضور وجوه اتحادية بارزة في اللقاء الذي احتضنه نادي التجهيز بحي الرياض. و من بين الحاضرين وزير الثقافة السابق محمد الأشعري، وعمدة مدينة أكادير طارق القباج، إلى جانب علي بوعبيد و عبد السلام العزوزي و علي اليازغي و ثريا ماجدولين...