هدد عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتسطير “خطة شاملة للمواجهة مع من من سماه بالديناصور و مع الذين يحركونه كدمية في حقدهم على العمل النقابي بوكالة المغرب العربي للانباء ” بعد دعوته لعقد اجتماع استثنائي للمكتب النفيذي، وأكد أنه لن تتخلى النقابة عن فاطمة حساني المطرودة من وكالة المغرب العربي للأنباء وعن عبد القادر الحجاجي و عن الحفياني و عن علي المرابط و عن المنصوري و عن الحسناوي و اللائحة طويلة ، وفي تعبير ساخر من الوزير الخلفي أضاف: “أما الوزير لا ألقى ما أعاتبه به غير القول إنه مغلوب على أمره و نعاهده أننا سنحرر رقبته من قبضة الرعاع”
ويأتي هذا التصعيد حسب البقالي “بعد نفاذ جميع الوسائل و بعد سلك جميع المساطر القانونية و الإدارية ، و بعد تراجع وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عن التزاماته بعدما رضغ لدينصور وكالة المغرب العربي للأنباء ، و بعد أن أضحت الزميلة فاطمة حساني عرضك للشارع ، و بعد الإنتقام من الزميل عبدالقادر حجاجي بتحريده من المسوولية من طرف دينصور الوكالة و نقله تعسفيا إلى مصلحة أخرى .”
وأضاف البقالي في تغريدة ثانية قائلا: “إذا لم تعد الزميلة فاطمة حساني إلى مقر عملها و استئناف وظيفتها يوم الإثنين القادم صباحا ، و إذا لم تتخذ وزارة الداخلية قرارا تأديبيا عاجلا ضد باشا المحمدية و إذا لم يعد الزميل عبدالقادر حجاجي إلى تحمل مسؤوليته التي عزل منها في وكالة المغرب العربي للأنباء صبيحة يوم الإثنين القادم فإنه لا يشرفني و أنا رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية أعتبر نفسي مسؤولا عما تعرض له زملائي أن أحمل بطاقة صحافة مهنية لا تصلح لشيء إلا لتحميس رجال السلطة على الزيادة في حماس تعنيفهم للصحافيين و رماد السحت المتعفن في وكالة المغرب العربي للأنباء لذلك سأعيدها لوزير الإتصال الذي لا يصلح إلا للثرثرة مع الصحافيين في لقائه الأسبوعي الرتيب معهم”
كما قترح الصحافي محمد الطالبي " ان نجمع بطائق العضوية النقابية ونبعثها لىرئيس الحكومة مع اعتذار عما بدر منا من جرم الانتماء لتنظيم محضور وارهابي اسمه النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونضع تنفسنا رهن اشارة الاجهزة الامنية للتحقيق معنا وخاصة وزارة الداخلية لان وزارة الاتصال غير ذات اختصاص في موضوعنا".