أوقفت وزارة الداخلية عامل تاوريرت و مسؤولين بالامن الوطني و الدرك الملكي و القوات المساعدة مباشرة ،بسبب مرافقة وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية، الذي فازت لائحته بمقعدين في المجلس، بالقوة العمومية لوجدة لادعائه انه مهدد من جهات مجهولة.
و مباشرة بعد ظهور نتائج انتخابات المجلس الإقليمي، التي جرت بعد زوال الخميس، قال المستشار أن مجموعة من الأشخاص حاصرته ، مضيفا “حاول بعض المرتزقة اختطافي.. الحمد لله رجال الأمن أدخلوني إلى العمالة التي مكثت فيها حوالي 4 ساعات، قبل أن أنقل إلى مدينة وجدة، وسط حراسة أمنية مشددة، حيث رافقتني 6 سيارات للقوات المساعدة والدرك”، مضيفا أنه في الطريق من تاوريرت إلى وجدة كانت تلاحقه حوالي 30 سيارة، كلها تابعة لأنصار بعض الأحزاب السياسية التي تسعى إلى الظفر برئاسة المجلس الإقليمي.
و قال وزير الداخلية محمد حصاد مساء الجمعة أن تعليمات صارمة وجهت للادارة و المصالح الامنية بعدم التدخل في العملية الانتخابية و هو ما اعتبرته وزارة الداخلية امرا تمت مخالفته من قبل عامل تاوريرت.