أكد محند العنصر أن حزب الحركة الشعبية ، متواجد بمعاقله بالعالم القروي مند ستين سنة و " من أتى اليوم مرحباً به و ليس هناك من يزيحنا عن العالم القروي" و ذلك في إشارة منه لحزب الاصالة و المعاصرة الذي اصبح اليوم حزب العالم القروي بامتياز.
و قلل العنصر خلال ندوة صحفية الثلاثاء حول نتائج الانتخابات المحلية و الجهوية، من تهلهل الأغلبية الحكومية و عدم التزام مكوناتها بالتصويت لمرشحي الأغلبية، مؤكدا أن التحالفات لا تأثير لها على صعيد التحالف الحكومي، لان الانتخابات المحلية لها منطقها، و انه لأول مرة التحالف الحكومي نجح في التنسيق على الصعيد المحلي، و هي لم تكن في التحالفات الحكومية السابقة.
و شدد العنصربخصوص التصويت ببني ملال و طنجة في انتخاب رئيس الجهة ، أنه " لم تكن هذه الجهات في جيوبنا لأننا لم تكن لنا الأغلبية، ثلاثة أعضاء من الحركة تخلوا عن التصويت على مرشح الحركة، و هذا لم يكن كافيا لإنجاح مرشحها". مضيفا ان خمسة مستشارين من التحالف أعطوا الرئاسة لمنافس الاغلبية، و هو ما ستقرر الأجهزة الحزبية فيه حيث ستجمع لاتحاد الإجراءات اللازمة.
و بخصوص استقالته من منصب وزير الرياضة و التعديل الحكومي المرتقب، أفاد نفس المتحدث، ان التعديل الحكومي جوابه عند رئيس الحكومة ن، و "ما اعرف أنني خارج من الحكومة و الحركة لا يمكن أن تضيع في حصتها في الحكومة". و " اعتبر العنصر انه لسنا في لعبة شطرنج لاستبدال وزير بوزير و ربما قد يتم تغيير الحقيبة الوزارية في الرياضة من الحزب".
و انتقد الامين العام للحركة الشعبية "الحركة التصحيحية" مشيرا ان الحركة لم تطرد سوى شخصين مند تأسيسها، و ان الطرد ليس من مهام الأمين العام. و أضاف العنصر ان ما يعاب عليه من إقصاء غير صحيح، و ان من يحرك الحركة الشعبية تتضارب التأويلات في شانه و لا دليل لديه على أن وزير أو قيادي يحركهم. و اضاف المتحدث " إذا كان لنا دليل على تورط وزير ، فالأجهزة تقول كلمتها و هذا لا يعني آننا نرفض الحوار لكن في حدود، لكن لا نرى مع من نتواجه لحد الساعة".