أصدرت "لجنة الإعلام و التواصل" لمكاتب فروع المنتدى المغربي من أجل الحقيقة و الإنصاف ، بيانا إثر الوقفة التي حضرها عدد من رؤساء ومناضلي الفروع و ضحايا المدرسة العسكرية لأهرمومو ، للتنديد بما قالوا عنه " الموقف المتعنت و اللامسؤول للمجلس الوطني لحقوق الانسان ،الموكول له رسميا متابعة و معالجة ملفات ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان".
و كان رئيس المنتدى مصطفى المانوزي قد صرح ان جهة مجهولة تقف وراء بيان سابق لللجنة ، و هو ما ردت عليه ببيان موقع من عدد من رؤساء الفروع. و أظهرت الواقعة شرخا واضحا داخل نقابة ضحايا سنوات الرصاص بسبب الموقف من مجلس اليزمي.
و جاء بيان اللجنة الثاني بعد ان نظمت مكاتب فروع المنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف وقفة احتجاجية يوم الخميس 14يناير ، 2016 أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الانسان بالرباط ، عبرت من خلاله عن استياءها من تجاهل مطالب الضحايا المعبر عنها خلال عدد من المحطات النضالية و في مراسلات و بيانات الأشكال النضالية من إضراب عن الطعام و اعتصامات و التي تلجأ السلطات إلى فضها بالقوة.
و ذكرت لجنة الاعلام و التواصل خلال الوقفة بمطالب المنتدى المغربي من أجل الحقيقة و الانصاف و الحركة الحقوقية عموما ، فيما يتعلق بالتسوية العادلة و المنصفة لملفات ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالمغرب . كما شددت على تمسك مناضلي فروع المنتدى و كافة الضحايا بمطالبهم العادلة، معبرة عن عزمهم الأكيد على الاستمرار ، بدون هوادة ، في معركتهم ، حتى انتزاع كافة حقوقهم المشروعة.