برر محمد خليدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، مغادرة الشيخ السلفي عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ”أبو حفص”، للحزب والالتحاق رسميا بحزب الاستقلال، بـ”دوافع مادية”. وقال الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة إن أبو حفص “عندو مشكل مادي وكيقلب يعوض هاد المشكل”، معبرا عن تقديره له، ومشيرا إلى أنه “اشتغل في إطار محدود، ويحظى باعتبار داخل الحزب نظرا لموقعه داخل السلفية ولأنه رجل متمكن، لذلك حاولنا منحه اعتبارا خاصا”.
وأضاف خليدي، في حوار مصور أجراه معه موقع “هوية بريس”، “لا يجب أن يتم ربط هذا الموضوع بالإيديولوجية، فهو مرتبط بدوافع مادية محضة”، مشيرا إلى أن أبو حفص طلب مساعدة الحزب، ولكن الأخير “إمكانياته محدودة، وقمنا بمجهود وهو يعلم ذلك”، يقول خليدي.
يشار إلى أن أبو حفص التحق رسميا بحزب الاستقلال، الذي ينوي الترشح باسمه في دائرة فاس الشمالية كوصيف لحميد شباط. بينما ترح السلفي التقليدي حماد القباج بمراكش. و فتح حزب عرشان الباب مشرعا لعدد من السلفيين منهم الشاذلي و غيره, و اعتبر محللون تكالب السلفيين بشتى اصنافهم على الترشح، نوعا من حب متاع الدنيا و الجري وراء المكاسب الشخصية، علما بان صورتهم سوادوية عند الراي العام الذي يرى فيهم مجرد ازلام مستورد من الشرق ، بعيدة عن الإسلام المغربي الوسطي.